مشروعك في يدك
لا يمكن أن ننكر قيمة المال في الحياة، ولا في الأعمال.. فهو بمثابة مصباح علاء الدين في قصص ألف ليلة وليلة، ما أن تمسح عليه بيدك، حتى يظهر لك الجني، فيلبي لك كل ما تطلبه.ولذلك فإن الكثيرين يضعون للمال الأهمية الكبرى في حياتهم العملية.. خصوصاً للدخول في مشروعات خاصة تدر عليهم أرباحاً طائلة فماذا تفعل لو أن المال الذي بين يديك كان محدوداً.. وفرص العمل الحر كثيرة؟
إبراز الأفضل
إن توفر المال، هو دافع الشخص لإبراز أفضل ما عنده، فإن الذات تفرض نفسها في عالم الأعمال، وإلا فلن يكون لك حظ من جمع المال كثروة. فالإبداع والتميز هما سبيلك إلى إثبات وجودك في دنيا التجارة والصناعة. وبناء على ذلك، فإن الطريق للثراء يتطلب توفر صفات مهمة فيك، تتلخص في: العزم.. والتركيز.. والاقتصاد.. وضبط النفس.وبالمناسبة، فهذه هي نفس الصفات التي تؤهلك لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
.قوة المال
فيكيف يمكنك أن تجمع بين المال المحدود بين يديك، وبين النجاح في دنيا الأعمال؟إليك ثلاث قواعد ذهبية، يمكن أن تضعك على أول الطريق الذي يحقق لك ما تصبو إليه.. ثم يبقى أمام أن تكد بعزم وإخلاص، لكي تمضي وتقطع الشوط كله.. بنجاح..أولاً: الغريزة التجاريةإن أول مفتاح يفتح باب النجاح في دنيا الأعمال، هو أن تتوفر لديك الغريزة التجارية. وهذا يعني أن يكون لديك العلم والإحساس بالقيمة الحقيقية لأي مادة، أو عنصر، ومدى احتياج الناس إليه.وحتى لو كنت تملك هذه الغريزة التجارية في صورة بدائية فطرية، فإنه يمكنك أن تنميها في بداية عملك التجاري، حيث يكون عملك قابلاً للامتداد باكتساب الخبرة.فلاحظ الناس حولك، وتعرّف على ما يحتاجونه بشدّة، ثم قدمه لهم في شكل جديد، وأسلوب متميز.. فالناس تتلهف دائماً على كل جديد وترحب به.وعندما تنطلق في دنيا لأعمال، اعمل على إنماء قدرتك على تقدير قيم الأدوات التي سوف تعمل من خلالها.. ثم اعمل من وقت لآخر على أن تصحح قدرتك ومعلوماتك، تبعا لكل جديد في ميدان عملك.ثانيا: الاقتصادإن ألف باء الاقتصاد هو إجادة إدارة أعمالك الاقتصادية. فعليك أن تقوم بعمل دراسة جدوى لمشروعك من قبل أن تبدأ في تنفيذه. وكذلك عليك أن تفصح حساب أرباحك، وخسائرك مسبقاً. فإذا رأيت أن الحساب يبرر القيام بشروعك، فاقدم على تنفيذه.وانتبه، فلا تضع تصورات وهمية لأرباح تتخيل أنك سوف تحققها.. بل كن واقعياً ومنتظراً لتحقيق النسبة الأقل.ثم ابدأ العمل، وفقاً للخطوات التنفيذية التي توفر النفقات التي وضعتها لمشروعك.وليس أفضل من المثابرة على نوع واحد من الأعمال، حتى يمكنك السيطرة عليه، واكتساب كل الخبرات به. فإن إدارة صناعة واحدة، حتى تربح، يجعلك تتغلب على العقبات التي تعترض طريق نجاح مشاريعك.ثالثاً: تفّهم وقدّر مواردكيجب أن تفهم نفسك جيداً، وأن تعرف مختلف إمكانياتك، وأن تقدّرها حق قدرها، لتمضي في طريق التنفيذ وفقاً لهذا التقدير، ويكون في وسعك بعد ذلك أن تطمح إلى المزيد.أما إذا أقحمت نفسك في مشاريع لا تسمح مواردك أو خبرتك بالمضي فيها، فإنك تكون أشبه بمن يحرث في البحر، أو بمن يبني قصوراً على الرمال.باختصار، لا تبدأ بالجري، قبل أن تتعلم المشي.. وتتقنه.
لا يمكن أن ننكر قيمة المال في الحياة، ولا في الأعمال.. فهو بمثابة مصباح علاء الدين في قصص ألف ليلة وليلة، ما أن تمسح عليه بيدك، حتى يظهر لك الجني، فيلبي لك كل ما تطلبه.ولذلك فإن الكثيرين يضعون للمال الأهمية الكبرى في حياتهم العملية.. خصوصاً للدخول في مشروعات خاصة تدر عليهم أرباحاً طائلة فماذا تفعل لو أن المال الذي بين يديك كان محدوداً.. وفرص العمل الحر كثيرة؟
إبراز الأفضل
إن توفر المال، هو دافع الشخص لإبراز أفضل ما عنده، فإن الذات تفرض نفسها في عالم الأعمال، وإلا فلن يكون لك حظ من جمع المال كثروة. فالإبداع والتميز هما سبيلك إلى إثبات وجودك في دنيا التجارة والصناعة. وبناء على ذلك، فإن الطريق للثراء يتطلب توفر صفات مهمة فيك، تتلخص في: العزم.. والتركيز.. والاقتصاد.. وضبط النفس.وبالمناسبة، فهذه هي نفس الصفات التي تؤهلك لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
.قوة المال
فيكيف يمكنك أن تجمع بين المال المحدود بين يديك، وبين النجاح في دنيا الأعمال؟إليك ثلاث قواعد ذهبية، يمكن أن تضعك على أول الطريق الذي يحقق لك ما تصبو إليه.. ثم يبقى أمام أن تكد بعزم وإخلاص، لكي تمضي وتقطع الشوط كله.. بنجاح..أولاً: الغريزة التجاريةإن أول مفتاح يفتح باب النجاح في دنيا الأعمال، هو أن تتوفر لديك الغريزة التجارية. وهذا يعني أن يكون لديك العلم والإحساس بالقيمة الحقيقية لأي مادة، أو عنصر، ومدى احتياج الناس إليه.وحتى لو كنت تملك هذه الغريزة التجارية في صورة بدائية فطرية، فإنه يمكنك أن تنميها في بداية عملك التجاري، حيث يكون عملك قابلاً للامتداد باكتساب الخبرة.فلاحظ الناس حولك، وتعرّف على ما يحتاجونه بشدّة، ثم قدمه لهم في شكل جديد، وأسلوب متميز.. فالناس تتلهف دائماً على كل جديد وترحب به.وعندما تنطلق في دنيا لأعمال، اعمل على إنماء قدرتك على تقدير قيم الأدوات التي سوف تعمل من خلالها.. ثم اعمل من وقت لآخر على أن تصحح قدرتك ومعلوماتك، تبعا لكل جديد في ميدان عملك.ثانيا: الاقتصادإن ألف باء الاقتصاد هو إجادة إدارة أعمالك الاقتصادية. فعليك أن تقوم بعمل دراسة جدوى لمشروعك من قبل أن تبدأ في تنفيذه. وكذلك عليك أن تفصح حساب أرباحك، وخسائرك مسبقاً. فإذا رأيت أن الحساب يبرر القيام بشروعك، فاقدم على تنفيذه.وانتبه، فلا تضع تصورات وهمية لأرباح تتخيل أنك سوف تحققها.. بل كن واقعياً ومنتظراً لتحقيق النسبة الأقل.ثم ابدأ العمل، وفقاً للخطوات التنفيذية التي توفر النفقات التي وضعتها لمشروعك.وليس أفضل من المثابرة على نوع واحد من الأعمال، حتى يمكنك السيطرة عليه، واكتساب كل الخبرات به. فإن إدارة صناعة واحدة، حتى تربح، يجعلك تتغلب على العقبات التي تعترض طريق نجاح مشاريعك.ثالثاً: تفّهم وقدّر مواردكيجب أن تفهم نفسك جيداً، وأن تعرف مختلف إمكانياتك، وأن تقدّرها حق قدرها، لتمضي في طريق التنفيذ وفقاً لهذا التقدير، ويكون في وسعك بعد ذلك أن تطمح إلى المزيد.أما إذا أقحمت نفسك في مشاريع لا تسمح مواردك أو خبرتك بالمضي فيها، فإنك تكون أشبه بمن يحرث في البحر، أو بمن يبني قصوراً على الرمال.باختصار، لا تبدأ بالجري، قبل أن تتعلم المشي.. وتتقنه.
No comments:
Post a Comment