Dec 5, 2006

كيف تحقق النجاح

قراءه في كتاب

هل أنت ناجح؟هل شخصيتك جذابة؟كن أكثر نجاحاً وأكثر جاذبية، تعرف على عناصر الشخصية الناجحة الجذابة كما وردت في هذا الكتاب المفيد لكل قارئ.

أولاً: شخصيتك مفتاح نجاحك:حتى تكتسب الشخصية الناجحة الجذَّابة، هناك أربع قواعد هامة:1- عليك أن تعيش حياتك بشخصية الإنسان الناجح، فلا يلبث أن يتحول النجاح إلى عادة وحليف دائم لك.. وقد يتبادر إلى ذهنك سؤال فتقول: لكن كيف أتصنع النجاح؟ .. هذا أمر ميسور، فالنجاح يبدو في المظهر والملبس، والسلوك الناجح، وهو يسير جاداً معتدلاً، ويستجيب في لباقة ورقة لما يطلب منه، وهو يُعني بهندامه، فيظهر نظيفاَ متناسقاً، كما يحاول أن يجعل حديثه عذباً رقيقاً فيه رشاقة.. وهو فوق ذلك يبدو على الدوام واثقاً من نفسه، مؤمناً بقدرته على العمل.إن التعود على هذا السلوك والمظهر، سوف يتحول إلى نمط طبيعي وجزء أصيل من الشخصية، وهذا بفعل ما يصاحبه من عاطفة وإرادة.. ذلك لأن أسلوب حياتنا من صنع أفكارنا، فالإنسان هو انعكاس لما يدور في عقله، ومن الضروري أن تتذكر أن عقلك لا يُفرق بين شئ تتخيله، وواقع تعيشه، مادام هذا الخيال مشوباً بحيوية وعاطفة شديدة.
2- يجب أن تكون متحدثاً بارعاً تأخذ بمجامع القلوب، وأن تبتعد بحديثك عن الجدل العقيم والثرثرة الفارغة، وأن تجاهد دائماً أن تكون باسم الوجه عندما تتحدث.
3- أن تكون لديك ثقة بنفسك تساعدك على التأثير فيمن حولك، وفي الوقت نفسه تساعدك على احتمال الإخفاق وتحقيق النجاح.. وقواعد اكتسابك الثقة بالنفس هي:- أفضل الطرق لاكتساب الثقة بالنفس هي أن تنمي في نفسك الصفات التي تؤهلك للنجاح.- كن معتدلاً، فعليك أن تصنع الأشياء التي يمكنك أن تنجح فيها فعلاً.
4- يجب أن تعرف السبيل لاستمالة قلوب الآخرين وعقولهم، واكتسابهم إلى جانبك، وحثهم على مساعدتك لتحقيق آمالك. ويجب أن تعلم أنك لا تعيش وحدك، بل تعيش في مجتمع يتكون من أفراد هم زملاؤك وجيرانك وأصدقاؤك ومعارفك، ومن خلال هؤلاء يبرز نجاحك وتتدعم سعادتك في الحياة، وإذا استطعت أن تجذبهم نحوك وتؤثر فيهم، فإنهم سيبذلون الجهد لمساعدتك على النجاح وتحقيق ما ترنو إليه من أمل.
ثانياً: كيف تقول للفشل.. وداعاً؟1- الإرادة فن.. يمكنك تعلمه..بين الإخفاق والنجاح جسر صغير هو الإرادة.. يقول رجل الأعمال "تشارلز شراب" :" إن أهم عامل يعين الشاب على بلوغ النجاح، هو تصميمه على بلوغ الهدف"، فالنجاح رهن بقوة الإرادة.يقول "روبرت ودورث" في كتابه "علم النفس" : يمكنك تدريب إرادتك، باتباع هذه الخطوات:- اتخذ لنفسك هدفاً معيناً واضح المعالم، تستشعر رغبة في السعي إليه وبلوغه. وكلما كان الهدف واضحاً كان السعي إليه أيسر.- ابتكر لنفسك مقياساً تقيس بع مقدار تقدمك نحو تحقيق هذا الهدف.- كن جاداً في بذلك الجهد، ولا تدع شيئاً يثبط من همتك.
2- ألغام في طريقك:إن الفشل أعواناً يعملون بهمة ونشاط لنصرته فاحذر هذه الأعوان، واعلم أن:1- الخوف السوي ضروري لحياتك وهو دافعك للتميز والارتقاء.2- التعب والإنهاك العصبي. هما السبب الحقيقي للإصابة بالخوف المرضي.3- حتى تتخلص من الخوف، عليك بمواجهته ومعرفة كل جوانبه، تم تركيزه الإرادة والعزيمة والصبر، حتى تنجح في تحقيق ذلك..4- حب الظهور خادم مخلص للفشل، وهو يعكس حالة من السطحية وضحالة الفكر، والتخلص منه يتطلب منك أن تكون أنت بكل خصائصك، لا الشخص الآخر الذي يريده الناس.5- الحسد والحقد من الألغام الكبيرة في طريق نجاحك، فهما تبديد للجهد والصحة، والمصاب بهما يتجنبه الناس ويوصدون في وجهه أبواب العمل والنجاح.. والتخلص من الحسد والحقد يسير إذا اتجهت إلى العمل، وكنت راضياً قنوعاً بما أعطاك الله من نعم وقدرات... الخ.6- الشعور بالنقص هو اللغم الرابع المعوق للشخصية الناجحة، وهو شعور عام قد يدفع صاحبه للانزواء والوحدة والفشل، وقد يكون دافعاً لتعويضه بذل الجهد والعمل المتواصل للتقدم والارتقاء والسمو.
ثالثاً: نجاحك بين المال والحظ.للنجاح في دنيا المال والأعمال قواعد ذهبية ثلاثة هي:1- أن تملك الغريزة التجارية.2- أن تتقن فن إدارة أعمالك الاقتصادية.3- ألا تقحم نفسك في أعمال لا تتفق وقدراتك أو إمكاناتك.والآن ماذا عن الحظ؟ .. يقولون في الأمثال الشعبية، "قنطار حظ ولا فدان شطارة."!ترى هل هذا المثل يعبر عن الحقيقة؟. هل يمكن أن يكون هذا القول شعاراً للشاب الذي يريد لنفسه النجاح في الحياة؟إن الاعتقاد في وجود الحظ هو اعتقاد قديم يعود في أصله إلى عهود الوثنية حين كان القدماء يرمزون للحظ بآلهة يعتبرونها مسئولة عن حظوظ الناس في الحياة. وربما وجد الإنسان بعد ذلك أن معتقداً كهذا يمكن أن يبرر له فشله في الحياة وتقاعسه عن تحقيق آماله وطموحاته.لكن "الحظ" لا يصيب إلا من يعمل بكد وعزيمة وإصراراً على النجاح، تغلب على إيمانك بالحظ بقبول فرص العمل التي تعرض عليك مهما كانت صغيرة، ثم ابذل جهدك في الارتفاع بمستواك وقيمتك.
رابعاً: هل لك أن تولد من جديد؟1- سبيلك إلى الحياة السعيدة: ‌أ- لن تحقق السعادة إلا إذا عشت في حالة من سكينة النفس المستمدة من الاطمئنان بثقتك في الله وبنفسك، وحسن إحساسك بالحياة.‌ب- السعادة ليست في أشياء مادية تحققها، لأنك تفقد قيمتها والإحساس بها بعد أن تحوزها، وهكذا تجد أنك تعيش الشراهة المادية، وهذا أبعد ما يكون عن تحقيق السعادة التي تنشدها.‌ج- الصبر والتفاؤل والأمل هي عناصر السعادة الثلاثة.‌د- دفن السعادة يتطلب منك أن تشيع في أعماقك مشاعر الحب والسلام، وأن تنزع كل أحاسيس الغل والكراهية والحقد من نفسك.‌ه- أنت سعيد إذا ظهرت في كلامك وسلوكك بأنك سعيد.. فالسعادة إحساس يمكن صنعه إذا لم يكن له في واقعك وجود.
2- عندما تهزمك المشكلات.. تذكر..هذه خطوات محددة عليك أن تتبعها عند موقفك أمام مشكلة، لكن عليك قبل أن تتعرف على هذه الخطوات، أن تكون صافي الذهن حاد البصيرة، وأن تأخذ بالنظام والترتيب، وتذكر قول المفكر "إميرسون" عندما نُبتلى بالصعوبات يهبنا الله العقول:* حدد المشكلة، وميز بين أسبابها والظواهر المرتبطة بها.* اجمع كل المعلومات الممكنة حول المشكلة، وقم بعمل المشاورات مع كل من واجه مثل هذه المشكلة من قبل.* ضع قائمة بالحلول الممكنة لهذه المشكلة.* اختبر هذه الحلول من حيث أنها متاحة أو ممكنة أو أن لها آثاراً جانبية.* اختر ما تراه حلاً مناسباً، ثم التزم به.
3- كن متفائلاً.. توهب لك الحياةفالمتفائل شخص أكثر قدرة على تحقيق النجاح والشخصية الجذابة. وسبيلك إلى التفاؤل في الخطوات التالية:‌أ- لا تتخذ منهج السخط والتبرم وإلا أصبح التشاؤم عادة لديك.‌ب- اجعل من المتفائلين صحبة لك، وتجنب المترددين الذين يعانون من مشاعر الشك والخوف والقلق.. فالتفاؤل معدِ!‌ج- حتى تحقق أهدافك أحبب عملك، وابذل فيه الجهد، فتجد التفاؤل يسير في ركابك.‌د- اعمل الخير وعاون الآخرين ما استطعت، تصبح محبوباً متفائلاً.
أخيراً.. إيمانك بالله يساعدك على تطهير نفسك ووقايتها من مشاعر الخوف واليأس.

الفشل


عندما تفتقد النجاح أو إنجاز عمل ما تقول "أنا فشلت" والفشل هو أن يخسر الشخص شيئاً يمكن أن يتحمل فقدانه، وكل فرد منا له آراؤه الخاصة عن نفسه وعن قدراته وإمكاناته ومواطن ضعفه وطاقاته، وهذه المعرفة الذاتية إذا اتفقت مع حقيقة النفس، كان المرء معتداً بذاته.. أما الفشل فهو ضربة موجهة للاعتداد بالذات.

والفشل يصيب كل إنسان.. وليس هناك ما يدعو إلى الفزع أو الاضطراب، وليس هناك ثمة ما يدعو للخجل إذا أصابك الإخفاق في عمل من الأعمال، وبخاصة إذا كنت قد بذلت أقصى ما في جهدك للقيام بهذا العمل.. فقط عليك أن تتعلم كيف تواجه الإخفاق وتعالجه على نحو لا يؤدي إلى تدمير ثقتك بنفسك.
احذر التجمد!وليس هناك من يضمن لنفسه اضطراد النجاح على الدوام.. إن الإخفاق من حين لآخر أمر عادي وجزء لا ينفصل، من الحياة اليومية.. بل يكاد يكون لازماً مثل الوجبات الغذائية تماماً.. ومع هذا يفزع الناس من احتمالات الإخفاق إلى الحد الذي يقعدهم عن محاولة البدء من جديد.. وبذلك يجمدون على حالهم ولا يتقدمون في حياتهم.
كيف يؤثر فيك الإخفاق؟تقول إحدى الطالبات "لما رأيت نتيجة امتحاني اهتزت نفسي، ولم أصدق أنني رسبت.. صحت، بإحساس أنني مظلومة، لماذا أنا؟ ومرت بضعة أشهر إلى أن استطعت العودة إلى نفسي".
لامبالاة غير حقيقية!ويعلق العالم النفسي د. دوجلاس كونج قائلاً: "لماذا يؤثر فينا الإخفاق بهذه الطريقة؟ ربما لأننا نعيش في مجتمع يؤمن بالإنجاز، وعلى حين ندّعي أن الإخفاق خطوات تعثر في طريق النجاح، فإننا نعتبر الإخفاق إساءة شخصية لقدراتنا.. بالطبع هناك من يبدو عليه عدم التأثر بالإخفاق، وأنه قادر على مواجهته بسهولة، لكن من الصعب الجزم بأن هذه اللامبالاة حقيقية.. البعض لا يتزعزع بالإخفاق من الناحية الظاهرية، لكنهم في حقيقة أنفسهم يشعرون بحزن عميق ويأس كما أنهم غير قادرين على مشاركة هذه المشاعر مع الآخرين.. وعلى النقيض الآخر نجد هناك من يتصرف بعنف وقد يصيبهم انفجار بكائي هستيري أو انهيار عصبي ومعظم هؤلاء الأفراد يمكنهم بعد فترة نسيان ماضيهم واخفاقه، والسير قدماً إلى ما يريدون تحقيقه لأن لديهم القدرة على التعبير عن خسارتهم".
تكرار الإخفاق يصقل الثقة!هل تستطيع أن ترفع من إنتاجك إذا وضعت أهدافاً أعلى من إمكاناتك؟يبدو هذا المفهوم في السنوات الأخيرة مُبهماً كما يقول العالم النفسي "هوارد جارلاند": "أليس تكرار الإخفاق يصقل الثقة؟" ويؤكد هذا العالم هذا المعنى بدراسات قام بإجرائها على عدد من الطلاب، على أساس أن تحسين الأداء، يحتاج إلى تعزيزات إيجابية للنجاح؛ فالذي يخفق مرة يدرس موقفه ونقاط ضعفه ويتقوى فيها تحاشياً للإخفاق مرة أخرى. ويؤكد ذلك متخصصو السلوك البشري.
ما أسباب الفشل؟وضع عالم النفس جلبرت رن ثلاثة أسباب للإخفاق هي:- محاولة القيام بالعمل الخطأ، أنا لا أستطيع مثلاً أن أكتب موضوعاً من الموضوعات باللغة اللاتينية إلا إذا كنت قد تعلمت هذه اللغة وقواعدها. لكنني قد أقدم على عمل دون أن أكون مستعداً له أو كفئاً له أو مهيئاً له. فالنتيجة الحتمية: إخفاق!- محاولة الفرد أداء العمل الصحيح بطريقة خاطئة، مثلاً قد تضع الفرق الصحيح للمسألة في الهندسة لكنك تستخدم القاعدة الخاطئة في حلها.. ثم إن من أسباب الفشل أنك لا تبذل كل جهدك في المحاولة. - محاولة الفرد عمل ما هو فوق طاقته وإمكاناته.. إن الفرد في كثير من الأحيان يصاب بإخفاق في عمل ما لأنه حاول أن يقوم بأكثر مما يسمح به الوقت أو تسمح به قدراته هو.
كيف نتعامل مع الإخفاق؟من المهم أن نعد أنفسنا للتعامل مع الإخفاق لأنه حتمي في حياتنا.. نحن أفراد غير كاملين نعيش في عالم غير كامل.. كما أن علينا أن نتعلم مشاركة مشاعرنا من جهة إخفاقنا مع صديق أو قريب.
لا تخفِ مشاعرك عندما تخفق:إن إخفائنا لمشاعر التجمد واليأس والخجل يدفعها إلى اللاوعي حيث تصبح أكثر خطورة.. علينا كذلك أن نأخذ هدنة ونعيد النظر في أنفسنا.. هل نحن السبب في الإخفاق أم أن السبب خارج أنفسنا، فإذا كانت الإجابة بأن السبب خارجي وليس في أنفسنا، فيجب أن ننسى الماضي ونحاول مرة أخرى. قد يعود الإخفاق إلى الشخص نفسه جزئياً أو كلياً، وقد تكون لديه توقعات غير واقعية لقدرته أو أنه يحاول الوصول إلى مستويات الآخرين.. مهما كان الحال فإنه يجب علينا أن نقيّم بموضوعية إخفاقنا، ولا نحاول أن نبحث عن مشجب (شماعة) نعلق عليه أسباب فشلنا، بينما العيب فينا.. وإذا لم نفعل، فسوف ننتهي بتكرار أخطائنا، ولا ننمو في الحكمة والفهم والمعرفة.
كيف تواجه الإخفاق؟أولاً: اعترف بخيبة أملك واسمع لانفعالاتك بالتعبير عن نفسها، ومن الطبيعي أن تشعر عند الإخفاق بخيبة أمل لذلك ينبغي عليك عقب الإخفاق مباشرة، أن تعطي نفسك فرصة للتخلص من هذا الشعور الذي أصابك. ثانياً: مارس الأعمال التي تجيدها.. يمكنك خلال المرحلة التي تعقب الإخفاق مباشرة أن تساعد نفسك على تحسين حالتك ومعنوياتك بمزاولة أشياء تجيد عملها.. إن السبب في جعل الإخفاق مُر المذاق، صعباً على النفس، هو أنه يكشف لنا أننا لسنا على قدر كافٍ من الحسن أو الكمال. من هنا تظهر الحاجة إلى ممارسة بعض الأعمال التي نجحنا فيها قبلاً، عقب إصابتنا بالإخفاق. ثالثاً: تعرّف على أسباب إخفاقك.. بعد أن تقضي بعض الوقت في التغلب على الشعور بخيبة الأمل ابحث الموقف وحاول أن تتعرف على الأسباب التي أدت إلى إخفاقك. رابعاً: تيقن من أن أهدافك معقولة؛ إذ ينبغي أن تكون الأهداف التي تصنعها لنفسك محددة، وأن تكون معقولة غير عسيرة المنال، أي متفقة مع قدراتك، ومناسبة لمواهبك. عندما تخفق مرة أو ترسب مرة أو لا توُفَّق في عملك مرة.. يجب أن تعلم أنك لست فاشلاً، فالإخفاق مرة لا تصنع منك، ولا تسمح لها أن تصنع منك إنساناً فاشلاً.. ما تحتاج إليه هو السلوك الإيجابي تجاه الإخفاق، ومن المهم أن تعلم حاجتك للاعتداد اللائق بنفسك وأن تفهم على نحو واقعي حقيقة قدراتك وإمكاناتك، وبذلك تحوّل – مهما كانت الصعوبات – إخفاقك إلى نجاح!

خمس مفاتيح لاكتشاف قدراتك


هل قدراتك الحالية هي كل ما تمتلكه؟ هل ما تعمله الآن هو أفضل ما عندك؟ هل تشعر أن هناك الكثير من القدرات والإمكانات بداخلك لم تكتشف بعد؟ هناك حقيقة علمية تقول: نحن نستخدم ما بين 5-10% من قدراتنا العقلية فقط، أي أن هناك حوالي 90 % لم يستخدم بعد.. تخيل أنك استطعت أن تنمي قدراتك وأخرجت مخزون الطاقة الهائل المدفون بداخلك..إن اكتشاف القدرات ليس بالأمر الصعب ونحن نقدم لك هنا خمس مفاتيح لاكتشاف قدراتك!

أولاً: ثق بنفسك:إن رؤيتك لنفســك، تنعكــس على العالم من حولك، لأنك كمــا تفكــر في نفســك، فهكــذا تكــون، فرؤيتــك لنفسك من الممكن أن تصنع حياتك، أو تحطمها. فتحرر من الأفكار الضعيفة التي تقيد طاقاتك، وتحرر من كل فكرة سلبية نتج عنها فشل في عملك.. قل لنفسك بصوت مسموع: "أنـا أستطيع أن أنجز الأفضل.. أنا أستطيــع أن أحقــق أحلامــي.. أنا أستطيع أن أنجح في عملي.. لن أسمح لشيء بأن يقلل من شأني.. سأنظر للجوانب المشرقة في كل أمور حياتي.. سأتحرر من أخطاء الماضي، وسأعمل على تحقيق إنجازات أفضل في المستقبل.. قال أحد المفكرين: "أي شيء يمكن أن يتصوره العقل ويؤمن به، يستطيع أن يصل إليه".
ثانياً: أحب عملك:تطوير القدرات في العمل له علاقة بينبوع الطاقة والحماس النابعين من قلوبنا، إنها القوة الناتجة عن حب العمل. هذه القوة مثل بركان يستطيع أن يُذيب الكسل والرتابة، ويستطيع أن يولّد في عقلـك القدرة على الإبداع، وهو أكثر الأمور قوة في العمل، فالإبداع هو النتيجة العملية لانطلاق قدراتنا المكبوتة، فالحماس يتولد من القلب ليجعل العقل نشطاً ومبدعاً.. هذه الطاقة لا تتوقف إلا إذا توقف حماس القلب.
ثالثاً: اجعل من العقبات سبلاً للنجاح:"عندما يشتد الظلام، تستطيع أن ترى النجوم".معظــم قصص العظمــاء. تذكـــر قوتهــم وبأسهــم في عبور الصعاب. فكانت الصعاب هي سر عظمتهم، ومدرسة تعلموا منها. واثقين أن الأوقات العصيبة لا تستمر إلى الأبد، ولكن الأقوياء فقط ينجحون ويستمرون..
رابعاً: اجعل لعملك هدفاً:كل منا يحلم، فهناك من يحلــم وهو نائم، ولا يصل لشيء، ويستيقظ ويجد أنه لم يحقق شيئاً. وهناك من يحلم في أثناء النهار، في أرض العمل، حتى يجعل من حلمه حقيقة تستطيع كل الناس أن تراها.
خامساً: طور قدراتك على الاتصال:هناك انطباع خاص يُحدثه كلُّ منا في تعامله مع الآخرين، والقدرة على الاتصال تأتي نتيجة لتغيير بعض تصرفاتنا التي تحدث منا دون قصد مثل..
-مصافحتك:من يصافح بيد رخوة، يدل على ضعف الثقة بالنفس، ومن يضغط بقــوة، ويضغــط عـلــى يــدك عـند المصافحة، لا يتمتــع بالثــقــة بالنــفــس ولكنــه يحــاول أن يثبــت لــك عــكـــس ذلك بالضغــط عــلــى يدك.أما تلك المصافحة التي تتسم بالحزم والثبات، والتي تتميز بالضغط الخفيف والرقيق على اليد، فهي التي تكشف عن ثبات الشخص وثقته بنفسه.
-طريقة مشيتك:إذا كنت تمشي منحنياً، فإن ذلك يدل على حجم الأعباء والأثقال التي تحملهــا. وترى الشخص الخجول يمشي بخطى مترددة، كما لو كــان يخشــى أن يــراه أحــد. والشخص الواثق من نفسه، يسـير رافعــاً رأسه، وتتسـم خــطواتـه بالجرأة والثبــات.

ما هو دافعك للنجاح؟


من المحتمل أن يكونوا مختلفين تماماً عن بعضهم، فهم يمثلون سمات شخصية ومواهب وقدرات مختلفة تميزهم. وفي الوقت نفسه من المحتمل أن يكون لهؤلاء الناجحين عدد من الصفات المشتركة.

فلربما يتمتع معظمهم بالروح الخلاقة، وهم يمثلون الرغبة في الإنجاز وتحقيق أشياء عظيمة. إنهم حاسمون يكيفون أفعالهم طبقاً للواقع والظروف. بعضهم يصل لقمة النجاح بسرعة وبذكاء، والبعض الآخر يسير ببطء وبتصميم في الطريق الطويل للإنجاز التدريجي حتى يصل إلى القمة. لكن رغم كل الاختلافات التي قد تلاحظها بين هؤلاء الناجحين، هناك صفة واحدة موجودة دائماً، وهي أنهم يستمدون الدافع من أنفسهم، فلا ينتظرون أن يخبرهم أحد بما ينبغي عليهم عمله، أو متى يعملونه، لأن اهتمامهم ورغبتهم لا تعتمدان على الظروف الخارجية أو الأشخاص الآخرين، بل لديهم الدافع الداخلي للإنجاز وللعمل وللنجاح، مما يجعلهم يواصلون الكفاح لأجل تحقيق الهدف، والاندفاع نحو التقديم والتنافس لبلوغ النجاح. ومن الواضح أنه أن كان كل الأشخاص الناجحين يستمدون الدافع من أنفسهم، فإن امتلاك هذه الصفحة هو أمر ذو فائدة عظيمة. فمن أين تنشأ هذه الصفحة؟ وهل هي صفة فطرية أم أنها مهارة يمكن تعليمها؟ هل يجب أن تكون اتجاهاً مستمراً طول الحياة، أم أنه يمكن تنميتها وتطويرها في أي سن؟
* ما هو دافعك؟قام علماء النفس وعلماء السلوك عبر الثلاث أو الأربع حقب الماضية بعمل مجموعة ضخمة من الأبحاث في مجال الدوافع، سعياً وراء معرفة ما يدفع الناس أو يحفزهم، وما إذا كان الدافع يمكن تقويته أو تكثيفه. وقد اتفقت جميع الأبحاث على أن أكثر الدوافع فعالية وتأثيراً هو الذي ينبع من نفس الإنسان. كما اتفقت في أن هذا يعتمد بصورة كبيرة على الاتجاه. فحيث أن الاتجاهات هي مجرد عادات فكرية؛ فإنه يتبع هذا أن الدافع الذاتي هو مهارة يمكن تعلمها، وأن أي شخص يرغب في توظيف الوقت والجهد لتنمية عادة فكرية جديدة، يمكنه أن يصبح ذاتي الدافع. إن الأداة أو الطريقة أو الإجراء الأكثر فاعلية في تنمية الدافع الذاتي هو أحد الأشياء المألوفة بالفعل لدينا من خلال استخدامه في الحياة العادية، ألا وهو أداة التأكيد، أو حديثك المشجع إلى نفسك.
* شجع نفسك دائماً:منذ عدة قرون، قال الفيلسوف العظيم أفلاطون لتلاميذه: "كن مسئولاً عن حياتك، فبإمكانك أن تصنع منها ما تريد." وجوته علم: "إننا نتاج تفكيرنا." وقال الإمبراطور والفيلسوف الروماني ماركوس أوريليوس: "حياة الإنسان تصنعها أفكاره" وقال المهاتما غاندي لتابعيه: يصبح الإنسان عادة، ما يؤمن أنه سيكون عليه." فإن عكفت على أن أقول لنفسي: إنني لا أستطيع أن أفعل شيئاً معيناً، فمن الممكن أن ينتهي بي الأمر إلى أن أصبح فعلاً عاجزاً عن فعله، وعلى العكس من ذلك، فإن كان لدي الإيمان بأني أستطيع أن أفعله، فأني بالتأكيد سأمتلك القدرة على ذلك، حتى أن لم تكن لدي هذه القدرة في البداية. قال الفيلسوف وليم جيمس: "إن أعظم اكتشاف في جيلي هو أن البشر يستطيعون أن يغيروا من حياتهم بتغيير اتجاهاتهم الذهنية." وقال جيمس ألن في كتابه: "كما يفكر الإنسان" (Man Think Of As a) "أن الرؤية التي تعظمها، والهدف الذي تملكه على قلبك، هو ما ستبني حياتك به، وهو ما ستصبر إليه." لقد فهم الحكماء على مر القرون ضرورة بناء اتجاهات الثقة في نفسك بما يمكن أن تكونه، وما يمكن أن تصبح عليه.إن النموذج الحالي لشخصيتك وحياتك هو محصلة لكل التأثيرات التي تعرضت لها منذ ميلادك بالإضافة إلى ردود أفعالك ومشاعرك تجاه هذه الخبرات. فحديثك الذاتي إلى نفسك يعكس ردود أفعالك لما تعرضت له من خبرات في الماضي وحتى الآن، مبرمجة في عواطفك ومشاعرك. فلا يمكنك أن تفقد هذه البرمجة الماضية، ولكنك يمكن أن تضيف إليها، فالتكرار المستمر ينشئ قبولاً، ثم تصديقاً فتأكيداً.

دليلك إلى النجاح في حياتك العملية


"لا تعمل في مصنع لصناعة القنابل، إذا كنت من دعاة السلام". هذه المقولة يرددها رجال الأعمال الناجحين. فالنجاح في العمل لا يقاس بهدف جمع أكبر قدر من المال على حساب التضحية بقيمك الأخلاقية النبيلة ومبادئك في الحياة.

ويحذر رجال الأعمال من يمارس عملاً أو ينوي امتهان مهنة بهدف وحيد هو جمع المال، بأن الفشل ينتظرهم إن عاجلاً أو آجلاً. وإنما النجاح في العمل يعتمد على إيمانك بأهمية العمل الذي تقوم به، واقتناعك بفائدته لنفسك وللمجتمع من حولك، إلى جانب توفيره مقومات حياة كريمة لك ولأسرتك. ويقول رجال الأعمال الناجحون إن لذة النجاح هي في شعورك بأنك تضيف قيمة هامة، وتستخدم الطاقات والإمكانات والمواهب التي أودعها الله فيك.
كيف تنجح في عملك؟* حدد هدفك والتزم به: حتى تنجح في حياتك العملية، يجب أن تتوفر لك رؤية واضحة للطريق الذي تريد أن تسلكه مع تحديدك لأهدافك والتزامك بها. حدد أهدافاً واضحة للجوانب الرئيسية في حياتك.
الأسرة: تحقيق التوازن بين انشغالك بعملك واهتمامك بأسرتك يسعد أسرتك، ويُسهم في استقرارك العائلي وهدوئك النفسي، ويشجعك على مواصلة النجاح. ويعترف الكثيرون من رجال وسيدات الأعمال ممن تعرضوا للتدهور في أعمالهم، بأن السبب في فشلهم يرجع إلى أنهم بدأوا عملهم باجتهاد من أجل توفير حياة كريمة للأسرة وللأبناء، ولكنهم مع ضغوط العمل المتلاحقة والاستسلام للتوتر والطمع المستمر في كسب المزيد من المال، أصبحت حياتهم كلها تدور حول محور واحد هو العمل، وأهملوا الزوجة (أو الزوج) والأبناء، مما أفقدهم سلامهم الداخلي، وعرضهم للكثير من المشكلات الزوجية والعائلية التي هددت نجاحهم في أعمالهم. مهما كانت مشغوليتك في عملك فخصص بضع ساعات، مرة على الأقل في كل أسبوع، لتخرج الأسرة معاً، أو يقوم جميع أفرادها بالاشتراك في نشاط ما. ويحرص رجال الأعمال الناجحون على مراجعة أهدافهم بانتظام، ويؤكدون أن استقرارك العائلي هو من أهم دعائم النجاح في عملك. فالنجاح في عملك لا يعني أبداً التضحية بأسرتك.
المجتمع: اسأل نفسك دائماً عما يمكنك تأديته لخدمة المجتمع من حولك كالاشتراك مثلاً في نشاط لحماية البيئة، أو مساعدة المحتاجين، أو التطوع بالمجهود أو المال وبعض الوقت في خدمة مشروع تنموي يعود بالخير على المجتمع من حولك. ففي خدمتك لمجتمعك فرصة لمشاركة أفراد مجتمعك والاحتكاك بالخبرات المختلفة فيه.
النفس: احتفظ دائماً بسلامك مع نفسك ومع الآخرين. تمتع بضمير يقظ، والتزم دائماً بالمبادئ الأخلاقية الصحيحة، فنجاحك في حياتك العملية يستمر ويزدهر،إذا كان مؤسساً على الأخلاق القويمة ومبادئ الأمانة والإخلاص والاجتهاد في العمل، بعيداً عن الغش والكذب والرياء والرشوة. واطلب من الله سبحانه عوناً، فهو يعينك ويسدد خطواتك ويوفقك في حياتك.
العمل: حتى تنجح في عملك وتحقق رؤيتك الخاصة وتتفوق فيه، ينبغي أن ترسم خطة تفصيلية وافية مدروسة لتحقيق هدفك. ولا تهمل تقييم أدائك في تحقيق خططك بانتظام. لا تكن كالذين يبنون قصوراً في الهواء، أو يعيشون فقط في الأحلام. تذكر دائماً أن الخطة العملية ضرورية لتحقيق أحلامك.
حُب عملك، ضرورة!حتى تنجح في عملك، يجب أن تكون أكثر مبادرة، وأحسن إدارة، وأكثر ابتكاراً. ولن يتوفر لك ذلك أبداً بدون أن تتعلم أن تحب عملك.كثيرون يعملون أعمالاً، أو يشغلون وظائف لا يحبونها بالمرة، وقد تظهر أمامهم فرص لأعمال أخرى تناسبهم أكثر، ولكنهم غير مستعدين للمجازفة أو التغيير بترك العمل الذي لا يحبونه لأن الجرأة تنقصهم. إذا لم تتوفر لك فرصة عمل تحبه، فتعلم كيف تحب ما تعمله الآن وتتفوق فيه.استعن بالخبرات:إن نجاح العمل يستدعي وجود خبرة في عدة مجالات، كأبحاث السوق، والتصنيع، والتسعير، والإنتاج، والتنمية، والتقنية، والإدارة المالية، والقانون. فإذا كنت تدير عملاً ما فلا تحاول أن تقوم بكل ذلك بمفردك.ويمكنك أن تطلب المساعدة بالنصيحة، سواء مجاناً أو بعد أن تدفع مبلغاً مناسباً من المال، إذا لجأت إلى من تحتاج إلى خبرته المتخصصة من المحاسبين أو المحامين أو الاستشاريين أو مستشاري السوق، ووكالات الإعلان، وغرفة التجارة أو غيرهم.
كن مستعداً للمخاطرة المحسوبة:كثيراً ما يواجه رجال الأعمال بعض المخاطرات في أثناء ممارسة أعمالهم. ويعمد الناجحون منهم إلى تقدير أسوأ النتائج في حالة مواجهة هذه المخاطرة، مع حساب العواقب المحتملة ثم يقارنون ويوازنون بين كل البدائل، ويتخذون في النهاية قرارهم، ثم يمضون فيه بثقة وبدون ندم.
اصقل خبرتك:لا تتردد في أن تلتحق بما يناسبك من الدورات التدريبية التي تفيدك في مجال عملك، وتزيد خبرتك وتصقلك في أداء عملك.
طوِّر عملك:علاقتك بعملك لا يجب أن تقتصر على مجرد قيامك به أو أدائك له مجرد أداء روتيني، وإنما عليك أن تهتم بتطويره وتجديد خططه المستقبلية، حتى يزدهر ويستمر نجاحك.

خطوات نحو النجاح

يعتقد البعض أن النجاح هو ضربة حظ حدثت لشخص ما، أو أنه شيء له علاقة بالظروف والمتغيرات من حولنا، ولكن النجاح هو اتجاه يضع الإنسان نفسه فيه، ومن خلال هذا الاتجاه يغير الظروف ويصنع البيئة المناسبة للنجاح.ولكي يكون النجاح منهجاً لكَ في عملك، عليك بأن تملأ قلبك بالاتجاه للنجاح من خلال هذه الخطوات العشرة.

1- إرادتك تصنع نجاحكحقيقة يجب أن تؤكدها لنفسك، فليس هناك ما يسمى بوجود شخص محظوظ وآخر غير محظوظ، فكل منا يقدر أن يصنع الحظ لنفسه. ففكرة الحظ شماعة يعلق اليائسون عليها الفشل والكسل واللامبالاة.فالشخص الناجح محظوظ بأن اتجاهه الإرادي هو النجاح، ولذلك ففرصة أن تكون ناجحاً متاحة لكل فئات البشر في كل مكان إذا تبنوا الاتجاه الإرادي نحو النجاح.
2- كل شيء "ممكن" للشخص الناجح طريقة مختلفة في التفكير وهي الاعتقاد بأن كل شيء ممكن، فإرادته القوية تجعله قادراً على تذليل الصعاب وعبورها لكي يصل إلى أهدافه وطموحاته.فالناجحون ينظرون إلى العالم والظروف من حولهم نظرة مختلفة عن غير الناجحين، فغير الناجحين ينظرون للقطة على أنها أسد يسد الطريق أمامهم، أما الناجحون فيرون القطة بحجمها الطبيعي ولو ظهر الأسد في طريقهم فإنهم يفكرون ويخططو في كيفية التخلص منه.قال والت ديزني: "إنه نوع من المتعة أن تفعل المستحيل".3- لا يوجد ما يسمى مهمة صغيرةفالأشياء الصغيرة عندما يتم عملها بدقة وجودة تؤدي إلى نتائج كبيرة وتأثير قوي، فهناك من ظهر نجاحهم من خلال هذه الأشياء الصغيرة، فالأمين على القليل يستطيع أن يكون أميناً على الكثير.كما أنه لا يوجد ما يسمى بعمل غير مهم، أو وظيفة قليلة الشأن، ففي كل مجالات العمل، هناك أشخاص مميزون، ولذلك حتى لو كان عملك صغيراً فانظر إليه على أنه درجة من درجات سلم نجاحك.
4- قل إن عملك هو حلم عمركحُب العمل يجعلنا نعطي باستمرار، وبدون شعور بالتبرم. فمن الصعب جداً أن ينجح الشخص في عمله إذا كان لا يحبه. فحب العمل يُفجِّر طاقات متجددة في داخلنا.وإذا كنت لا تشعر أن عملك هو العمل الذي تحبه، فعليك بالبحث عن عمل تحبه لأنك لن تنجح إذا كنت لا تستطيع أن تحب عملك..
5- امتلك رصيداً من البشرفبناء علاقات مع البشر هو رصيد لكل شيء، والناجحون يعرفون جيداً ما هي أهمية هذا الرصيد وتأثيره على نجاحهم. فالتواصل الجيد مع زملاء العمل، ومع كل من حولك هو نجاح في حد ذاته بل ويقود إلى المزيد من النجاحات الأخرى. فرصيد
العلاقات أهم من المال.والناجحون يعرفون ما هي مفاتيح البشر من حولهم، فلكل شخص مفتاح وباب يمكن الدخول منه إليه واحتلال مكانة في قلبه.
6- أفعل أكثر من الآخرين الشخص الذي يتبنى اتجاه النجاح مبدأ له لا يمكن أن يقوم بنفس الأشياء العادية التي يقوم بها الآخرون، بل يجب عليه أن يقوم بمجهود إضافي، وقضاء عدة ساعات بعد وقت العمل. وأن يقوم بمساعدة زملائه فيكتسب خبرة أكثر. ولن يجلب هذاالمجهود الإضافي النجاح فقط، ولكن سيجلب معه المال أيضاً.
7- الفشل و النجاح للناجحين يصبح الفشل مرشداً لطريق النجاح، فالشخص الناجح يتعلم من أخطائه، ومنها يعرف الطريق الصحيح للنجاح. فالناجحون ينظرون للفشل على أنه أحد الوسائل المؤثرة في التعلم واكتساب خبرات جديدة، فيكون فشلهم عبارة عن سلملنجاحهم. قال توماس أديسون عندما كان يقوم بعمل التجارب لاختراع المصباح الكهربائي:"لم أفشل قط، بل وجدت فقط آلاف الطرق التي لم تنفع".8- شجع نفسكهل تنتظر المديح من أحد على أي عمل تؤديه؟اصنع من اليوم أمراً مختلفاً بدلاً من انتظار المديح، وهو أن تقوم أنت بمدح نفسك!! امدح نفسك وشجعها، وتكلم معها، بل وابحث عن أساليب تقول بها لنفسك إنك شخص ناجح.هذه الطريقة تنعش نفسك وتنعش قدراتك، بل وتزيد ثقتك في نفسك، فالناجحون لا ينتظرون أن يخبرهم من حولهم بأنهم ناجحون بل هم يؤكدون هذه الحقيقة لأنفسهم كل يوم وبطرق متعددة.
9- متابعة النجاحلو شعرت أنك أنجزت أعمالاً عظيمة ورائعة، فأنت بذلك في خطر، لأن هذا الشعور كثيراً ما يؤدي إلى الشعور بالاكتفاء. مما يؤدي إلى تسلل الرتابة إلى عملك، فالناجحون هم أصحاب نجاحات متجددة وطموحات متسلسلة. فشعورهم بالسعادة لتحقيق
أحد هذه الإنجازات، لا يكتمل إلا بتحقيق إنجازات أخرى.قــال أحــد رجــال الأعمــال الناجحين: "يوميــاً أستيقظ وأبحث في قائمة "فوربس" لأغنى أشخاص في أمريكا . فإذا لم أجد اسمي، أذهب للعمل".
10- اجعل عينك نحو السماءنحن نحفر الأرض ونلقي البذار فيها، ولكن الله هو الذي ينميها، نحن نعمل لأجل النجاح والتميز، والله سبحانه يرى عملنا ويجازينا عليه لأنه يريدنا ناجحين ومميزين.
وأخيراً ضع النجاح منهجاً لك، لأن تعبك لن يضيع فالله القدير سيكافئك على تعبك، وستكون شخصاً ناجحاً بغض النظر عن رأي الناس فيك.

مقابلة العمل


متى قدمت سيرتك الذاتية إلى جهة من جهات العمل، وتمت مخاطبتك وتحديد موعد مقابلتك، لتحديد مدى ملاءمتك لشغل الوظيفة المعلن عنها، وهو ما يطلق عليه بالإنجليزية "Job Interview" والسؤال الذي سيدور بذهنك الآن هو:

ماذا أفعل لأنجح في مقابلة العمل؟بالطبع هناك خطوات للفوز في المقابلة، وسوف نستعرض بعضاً منها مثل: 1- الالتزام بالميعاد المحدد لإجراء المقابلة. ويفضل الخروج من المنزل قبل الموعد المحدد بوقت كاف لكي تضمن وصولك إلى مكان المقابلة قبل الميعاد المحدد بحوالي ربع ساعة. 2- توقع الأسئلة التي ستطرح عليك قبل المقابلة، واستعد للإجابة عليها بعد التفكير في أفضل الإجابات، لكي تكون مستعداً لكل سؤال وسوف نستعرض لاحقاً بعض الأسئلة التي قد تُسأل في مقابلات العمل.3- إذا استطعت القيام بجمع بعض معلومات عن الشركة التي تود العمل بها، فهذا سوف يساعدك على الإلمام بسياسة الشركة وذلك عن طريق معرفتك بأحد العاملين بالشركة، أو يمكنك استخدام شبكة الإنترنت. 4- الاهتمام بالملابس شيء هام، فهي تعطي انطباعاً أولياً عن الشخصية، ولا يفضل ارتداء الملابس الجينز.
ماذا أفعل في أثناء المقابلة؟- قدم نفسك بالاسم واللقب، لمن ستجري معه المقابلة. - عندما يمد المكلف بمقابلتك يده لمصافحتك، صافحه وأنت واثق من نفسك، وانظر في عين من يصافحك لأن النظر في العين يعطي شعوراً بالثقة لدى الطرف الآخر. - لا تجلس قبل الشخص المكلف بمقابلتك، وانتظر إلى أن يأذن لك بالجلوس.- كن هادئاً وطبيعياً، وحاول التقليل من الحديث بصوت مرتفع، حتى لا تضايق محدثك، ولا بصوت منخفض مما يصعب سماعه، ولا تستخدم ألفاظاً لا تليق، حتى لا تظهر إبان محدثك بأنك متوتر. استخدم حركات يدك؛ ولكن ليس بشكل مبالغ فيه يظهر ضعف ما تقوله، أو يظهر توترك. - ليس خطأ أن يتخلل حديثك فترات من السكون لتجميع أفكارك، أو لمراجعة ما تريد أن تقوله، أو لإجابة عن سؤال وجه إليك. ولكن احترس من أن تطول هذه الفترة. ويفضل استئذان محدثك في حالة احتياجك لمزيد من الوقت للإجابة. - لا تتكلم كثيراً مما يظهر أنك تهيمن على الحديث، بل كن مركزاً وموضوعياً، ولا تتسرع فتتوقع ما ينوي محدثك أن يسألك عنه فتبدأ في الإجابة عنه. ولا تحاول أن تشعره أنك تعرف أكثر منه، لأن ليس من اجتماعك به هو أن تنافسه أو تظهر كل إمكاناتك، بل الهدف هو قبولك كموظف بالشركة.- إذا كان المكلف بمقابلتك مجموعة من الأشخاص، فلا تحاول التركيز على من يرأس الاجتماع فقط بل ركز على من يوجه إليك السؤال. - ويجب أن تعرف أن ما يهم المسئول عن المقابلة في المرتبة الأولى، هو مدى كفاءتك في تأدية العمل.
* شروط المقابلة الناجحة:أولاً: توفر الخبرات والمهارات اللازمة للوظيفة المطلوبة، ويتضح ذلك من خلال استخدام الألفاظ المهنية، والإجابة على الأسئلة الاختيارية، واستخدام المصطلحات الخاصة بالمهنة التي تتقنها. ثانياً: الاتزان الوجداني، فمن الشروط الهامة أن يكون الشخص المتقدم متزناً، ويظهر ذلك من خلال حديثه، والهدوء النابع من الثقة بالنفس، وطبقة الصوت وتعبيرات الوجه والجسم.
* الاتفاق على المرتب:في معظم الوظائف يكون هناك معدل للمرتب يتم تحديده وفقاً لنوع الوظيفة، ومستوى الفرد التعليمي والمهني، وعدد سنوات الخبرة. لذلك إذا تم في أثناء المقابلة التطرق إلى المرتب المتوقع، فقم بذكر مرتبك في وظيفتك السابقة، وطلبك أن لا يقل عنه في الوظيفة المتقدم إليها.وإليك بعض الأسئلة التي توجه عادة في مقابلات العمل (Interview): - هل أديت الخدمة العسكرية؟ - هل لديك رخصة قيادة؟ - هل تمتلك سيارة؟ (تتكرر عادة هذه النوعية من الأسئلة وبخاصة عند التقدم لشغل وظيفة في المبيعات أو التسويق). - كم يبعد محل إقامتك عن موقع الشركة؟ - هل تجيد التحدث بلغات أجنبية؟ - هل تضع لنفسك ميزانية شخصية؟ - هل تعاني من أي مشكلات صحية، يمكنها أن تعوق العمل؟ - ما هو التدريب أو الدورات التي حصلت عليها بغية تحسين مهاراتك في العمل؟- هل تدرس أي دراسات أخرى حالياً، أو تخطط لذلك؟ - هل تفضل العمل عضواً في فريق. أم تفضل العمل منفرداً؟ - هل أنت شخص مبتكر؟ - هل تصل إلى عملك في الموعد المحدد؟ - هل تعتبر نفسك شخصاً ذكياً؟هذه عزيزي الزائر نماذج من الأسئلة التي من المحتمل أن توجه إليك في مقابلة العمل، وعليك التفكير في الإجابة على كل سؤال قبل إجراء المقابلة، لأن ذلك سيجعلك مستعداً للرد عليها أو على أي أسئلة غيرها. وثق أن الله سبحانه، يرتب لك كل ما هو لخيرك، وأن له خطة أفضل لحياتك، لذلك ضع كل شيء بين يدي الله القدير. وأتمنى لك عزيزي الزائر إجراء مقابلة موفقة للوظيفة التي تتمناها.

كيف تتغلب على معوقات النجاح؟

نجاحك في حياتك العامة والخاصة ليس صعباً، فما عليك إلا أن تعرف هدفك وطريقك ثم تضع قدمك على بداية الطريق. وتدع الباقي في يد الله وتستثمر الإمكانات التي وهبها لك لتساعدك على اجتياز الصعاب والوصول إلى هدفك.

* نحو النجاح..* تعلَّم أن تتخذ قرارك بنفسك بعد دراسة جيدة وكافية.* بالرغم من أنك لا تستطيع التحكيم في أحداث حياتك دائماً؛ إلا أنك في كثير من الأحيان، وبالتدريب، تستطيع أن تتحكم في ردود أفعالك، وفي طريقة استقبالك لما يحدث، وفي تصرفاتك تجاهها.* تعلَّم من أخطائك بدلاً من الندم على ما لا يفيد، وبدلاَ من لوم نفسك. فليس هناك خطأ دائم أو مستمر، والنجاح هو نتيجة للتفكير الصائب، وخوض التجربة مرة أخرى والتصميم على النجاح فيها.* كن مقتنعاً بفكرتك أو حلمك الذي تريد الوصول إليه مهما كانت الظروف.لقد كان إيمان "غاندي" بقضيته وحلمه بالحرية، وإيمانه بعدم العنف كوسيلة لمساعدة الشعب الهندي على استعادة الحكم في بلاده هو المحرك الذي دفع سلسلة من الأحداث أدت إلى تحقق الأمل والنجاح.* ما الذي يعوق النجاح؟* روح التشاؤم التي قد تسيطر على العقل في كثير من الأحيان، فيشعر الإنسان أنه لن ينجح أبداً.* ضعف الإرادة والعزيمة الذي يحد من نشاط الإنسان.* الخطأ في تقدير الذات، وفي معرفة المؤهلات الحقيقية في داخل كل منا، ورسم صورة غير واقعية.* التهور. * الخجل والخوف.* عدم التخطيط الجيد.* استعجال الوصول للهدف بصرف النظر عن العواقب.* الاعتماد على الحظ للنجاح، وتعليق الفشل أيضاً على الحظ.* النجاح الذي يطيح بالآخرين... ليس نجاحاً.+ في أثناء تحقيقك لهدفك، قد تحقق أهدافاً أخرى لك، أو تقدم نفعاً لمن حولك.. لذلك اسع دائماً نحو نجاحك وإفادة الآخرين.+ درب نفسك على عدم التفكير بطريقة سلبية أو محبطة، ودرب نفسك من الآن على التفكير بطريقة إيجابية ومشجعة حتى لو لم تنجح في بادئ الأمر، فتفاؤلك وتفكيرك الإيجابي سيدفعانك نحو النجاح.+ وازن بين أحلامك وطموحاتك وإمكاناتك وواقعك، فلا تسترسل في الأحلام البعيدة أو المستحيلة، حتى لا تجد نفسك فريسة لأحلام لا تتحقق إلا في خيالك فقط.قدر الأمر أو الموقف كما هو دون تهويل أو تحقير من شأنه.حاول إيجاد حل للمشكلة التي تواجهك.تدرب على أن تتوقع وتحسب نتائج خطواتك قبل أن تخطوها.

وداعاً.. للإحباط

ما هو الإحباط؟الإحباط هو التركيز على نقاط العف والأخطاء والسلبيات. وأساسه الاعتقاد بأن الإنسان لا يستطيع القيام بالعمل أو تحمل المسئولية.

والشخصية المحبطة: تعطي أهمية كبرى لرأي الناس، وتقيم نفسها بحسب مقدار الإنجاز، وليس بحسب صعوبة العمل أو حجمه. هذه الشخصية تميل إلى عدم الالتزام بشيء خوفاً من الفشل.ومن المعروف أن توقع الفشل يؤدي غالباً إلى الفشل. وارتباط قيمة الإنسان بمدى نجاحه، يؤدي إلى الفشل أيضاً. وكثيراً ما تكون الأهداف العالية البعيدة التي قد تصل إلى الكمال أو الطموح الزائد عن الحد، سبباً في إحساس الإنسان باليأس إزاء أي خطأ يتصور أنه يبعده عن الكمال.والطفل في المدرسة الذي يلقنه والده أنه إما أن يكون الأول دائماً وإما إنه لا شيء، أو لا قيمة له، يفشل غالباً، بل وتتولد في نفسه مشاعر هدامة، فيقول في نفسه: "لن أفوز إلا إذا خسر الآخرون"، ولو تمكن من أن يجعل الآخرين يفشلون، لما تردد في ذلك.وأحياناً نتصور أن المنافسة دافع للنجاح، وهي فعلاً كذلك إلى أن تصل إلى الصراع، فيصبح الخوف من المنافسة سبباً للانسحاب. وربما تضيع عدة فرص من الإنسان نتيجة الخوف من الفشل في منافسة مع الآخرين.
بعض الأخطاء التي تؤدي إلى الإحباط:أولاً: لغة الإحباط:تجنب لغة الإحباط، مثل "لا أستطيع". والإنسان يقول "لا أستطيع" وهو يتوقع أن يهب الناس لمساعدته. أو يقول "لا أستطيع" حتى يعفي نفسه من مواجهة التحديات. أو يقول "لا أستطيع" بدلاً من القول "لن أفعل".
ثانياً: أخطاء مشهورة:1- نحن خبراء في رؤية الأخطاء لننتقدها ونركز عليها، بدلاً من رؤية المزايا وتشجيعها.2- يعتقد بعض الآباء أن التركيز على الأخطاء، يؤدي إلى تفاديها وعدم الوقوع فيها وهذا غير صحيح.3- كلما زاد الخوف من الخطأ، زاد احتمال الوقع فيه.4- يعتقد البعض أنه لو فشل شخص في عمل، فإن هذا معناه فشل شخصيته.
أفكار يجب تغييرها:1- ادرس أخطاءك، لا تركز عليها، لا تؤنب نفسك عليها وتظل تبكت نفسك كالطالب الذي فشل في حل مسألة، بل أدرسها حتى تتفادى الخطأ مستقبلاً.2- إن شعوري بقيمتي متوقف على رضا الناس. هذا فكر خاطئ يجب تغييره.3- من الأفكار الخاطئة أيضاً أنني لابد أن أنافس في كل مجالات الحياة لأثبت ذاتي ولتكون لي قيمة.4- يرى البعض أن الإنسان ضحية ظروفه أو بيئته، وقد يكون هذا صحيحاً، لكن إلى حد ما. فلا تدع هذه الفكرة تسيطر عليك، فتكون الشماعة التي تعلق عليها فشلك.
ما هو التشجيع؟قصد بالتحفيز أو التشجيع التركيز على نقاط القوة ومواطن النجاح وأساسه الإيمان بأن الإنسان يتمتع بطاقة داخلية جبارة يمكن إذا أحسن استغلالها، أن تواجه تحديات الحياة.
الشخصية التي أُحسن تحفيزها، تتميز بخصائص معينة مثل:1- الثقة في النفس.2- بذل المجهود بسخاء.3- الالتزام وعدم التهرب من المسئولية.4- الاهتمام بالعمل لتنمية الشخصية.
ولا يمكن أن نعتقد أن هناك إنساناً ناجحاً على طول الخط، إلا أننا يجب أن نعرف:1- أن توقع النجاح يزيد من احتمالات النجاح.2- أن قمة الإنسان في ذاته، وليست ناشئة عن نجاح العمل.3- يجب ملاحظة مقدار التطور في العمل وتقدير قيمة المجهود المبذول حتى ولو فشل في النهاية.
ما الفرق بين المدح والتشجيع؟المدح حافز خارجي، شفوي غالباً، مرتبط بانتهاء العمل أو جزء منه بنجاح.ولكن يجب مراعاة أن المبالغة في المدح تؤدي إلى الإحباط للأسباب التالية:1- لارتباط الشعور بالقيمة برضاً الناس.2- التعود على المدح، ما يؤدي إلى عدم العمل إلا بالمدح.3- المبالغة في المدح تعطي انطباعاً بعدم الجدية، مما يجعل الشخص يرفض هذا المدح داخلياً.
أما التشجيع فيمكن أن يقدم عند المحاولة أو حتى عند شعور الفرد بأنه لا قيمة له، أو إحساسه بعدم القدرة على مواجهة التحدي. والتشجيع يهتم بالدفعة الداخلية للإنسان ويركز على المجهود، أكثر من إنهاء العمل، ويبعث الإيمان والثقة في قدرة الإنسان.
كيف يمكن تحفيز الفرد؟ (تشجيعه)أولاً: للتحفيز لغة تساعد على بذل الجهد، سواء كان هذا التحفيز لك شخصياً أو للآخرين من حولك، مثل:1- لا تقل "لا أستطيع"، أو "سأحاول" مع أنها تبدو إيجابية لأن كلمة "سأحاول" تتضمن توقع الفشل لكن قل "سأفعل".2- قلل من التعليقات والملاحظات السلبية وركز على نقاط القوة والنجاح.3- تعهد بأن تقدم لم تقابله تعليقاً إيجابياً كل يوم.4- يجب أن تثق بأن التشجيع يمكن أن يطور شخصيات الناس.5- استخدم تعليقات مشجعة مثل:- أنت تعمل ببراعة.- عمل رائع.- أنت تبذل أقصى جهدك.- عملك تحسّن كثيراً.6- ركز على نقاط القدرة.7- لا تشجع مع التهديد مثل: "سنرى ماذا تستطيع أن تفعل".
ثانياً: يمكن تشجيع الأفراد عن طريق دراسة نقاط القوة، والتركيز على المواهب الجديدة.وشجع الناس بأن قيمتهم في أنفسهم، لا فيما ينجزون. وعرف الناس أن الخطأ ليس نهاية العالم، وتعلم كيف تسخر من أخطائك الشخصية وتضحك.
ثالثاً: التعاون يساعد على النجاح.والتعاون يبث في الأفراد الشجاعة والثقة لمواجهة التحديات، كما يولد فيهم روح الترابط الاجتماعي والاهتمام بخير الجماعة، لأن نجاح الجماعة يعود بالخير على الأفراد.
رابعاً: نقبل أنفسنا بما فيها من نقائص.
والآن لا تتردد في أن تشجع نفسك، وتحفز من يحتاج إلى تشجيعك.

مشروعك في يدك

مشروعك في يدك
لا يمكن أن ننكر قيمة المال في الحياة، ولا في الأعمال.. فهو بمثابة مصباح علاء الدين في قصص ألف ليلة وليلة، ما أن تمسح عليه بيدك، حتى يظهر لك الجني، فيلبي لك كل ما تطلبه.ولذلك فإن الكثيرين يضعون للمال الأهمية الكبرى في حياتهم العملية.. خصوصاً للدخول في مشروعات خاصة تدر عليهم أرباحاً طائلة فماذا تفعل لو أن المال الذي بين يديك كان محدوداً.. وفرص العمل الحر كثيرة؟

إبراز الأفضل
إن توفر المال، هو دافع الشخص لإبراز أفضل ما عنده، فإن الذات تفرض نفسها في عالم الأعمال، وإلا فلن يكون لك حظ من جمع المال كثروة. فالإبداع والتميز هما سبيلك إلى إثبات وجودك في دنيا التجارة والصناعة. وبناء على ذلك، فإن الطريق للثراء يتطلب توفر صفات مهمة فيك، تتلخص في: العزم.. والتركيز.. والاقتصاد.. وضبط النفس.وبالمناسبة، فهذه هي نفس الصفات التي تؤهلك لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة
.قوة المال
فيكيف يمكنك أن تجمع بين المال المحدود بين يديك، وبين النجاح في دنيا الأعمال؟إليك ثلاث قواعد ذهبية، يمكن أن تضعك على أول الطريق الذي يحقق لك ما تصبو إليه.. ثم يبقى أمام أن تكد بعزم وإخلاص، لكي تمضي وتقطع الشوط كله.. بنجاح..أولاً: الغريزة التجاريةإن أول مفتاح يفتح باب النجاح في دنيا الأعمال، هو أن تتوفر لديك الغريزة التجارية. وهذا يعني أن يكون لديك العلم والإحساس بالقيمة الحقيقية لأي مادة، أو عنصر، ومدى احتياج الناس إليه.وحتى لو كنت تملك هذه الغريزة التجارية في صورة بدائية فطرية، فإنه يمكنك أن تنميها في بداية عملك التجاري، حيث يكون عملك قابلاً للامتداد باكتساب الخبرة.فلاحظ الناس حولك، وتعرّف على ما يحتاجونه بشدّة، ثم قدمه لهم في شكل جديد، وأسلوب متميز.. فالناس تتلهف دائماً على كل جديد وترحب به.وعندما تنطلق في دنيا لأعمال، اعمل على إنماء قدرتك على تقدير قيم الأدوات التي سوف تعمل من خلالها.. ثم اعمل من وقت لآخر على أن تصحح قدرتك ومعلوماتك، تبعا لكل جديد في ميدان عملك.ثانيا: الاقتصادإن ألف باء الاقتصاد هو إجادة إدارة أعمالك الاقتصادية. فعليك أن تقوم بعمل دراسة جدوى لمشروعك من قبل أن تبدأ في تنفيذه. وكذلك عليك أن تفصح حساب أرباحك، وخسائرك مسبقاً. فإذا رأيت أن الحساب يبرر القيام بشروعك، فاقدم على تنفيذه.وانتبه، فلا تضع تصورات وهمية لأرباح تتخيل أنك سوف تحققها.. بل كن واقعياً ومنتظراً لتحقيق النسبة الأقل.ثم ابدأ العمل، وفقاً للخطوات التنفيذية التي توفر النفقات التي وضعتها لمشروعك.وليس أفضل من المثابرة على نوع واحد من الأعمال، حتى يمكنك السيطرة عليه، واكتساب كل الخبرات به. فإن إدارة صناعة واحدة، حتى تربح، يجعلك تتغلب على العقبات التي تعترض طريق نجاح مشاريعك.ثالثاً: تفّهم وقدّر مواردكيجب أن تفهم نفسك جيداً، وأن تعرف مختلف إمكانياتك، وأن تقدّرها حق قدرها، لتمضي في طريق التنفيذ وفقاً لهذا التقدير، ويكون في وسعك بعد ذلك أن تطمح إلى المزيد.أما إذا أقحمت نفسك في مشاريع لا تسمح مواردك أو خبرتك بالمضي فيها، فإنك تكون أشبه بمن يحرث في البحر، أو بمن يبني قصوراً على الرمال.باختصار، لا تبدأ بالجري، قبل أن تتعلم المشي.. وتتقنه.